التضحية البشرية
بقلم الاثرية :سهيلة عمر الرملي


هي احد الطقوس الدينية التي وجدت في بعض الحضارات القديمة وهى تعني قتل البشر ألهداف متعددة مثل
تقديمهم الالهة كقربان كما حدث في حضارة الصين والانكا اما بهدف الخدمة في العالم الاخر كما حدث في
حضارة بلاد الرافدين و مصر و هي تعتبر من الطقوس البشعة و لكنها كانت في تلك الحضارات امرا عاديا
و لكن يوجد بعض الاختلافات بعض كل حضارة والاخرى فى إقامة تلك الطقسة
الصين
كانت التضحية البشرية منتشرة في الصين و تم الاستدلال عليها من عهد اسرة شانج اول اسرة صينية ذات
سجلات مكتوبة و كان الهدف من تلك الطقسة هدفين الاول سياسا لفرض السيطرة و الثانى دينى لمرضاه
الالهة حيث صنف العلماء عن طريق الدلاءل الاثرية ان وجد اكثر من نوع للتضحية منها التضحية بالشاب
والتضحية بالاطفال و أخيرا بالفتيات
1-الشباب تم قتلهم و تقطيع أجسادهم و تقطيع أجسادهم و دفنهم دون متعلقات شخصية
2- الاطفال و الرضع و تم بشكل عنيف وبكثرة و دفنو أيضا دون معتلقات
3-الفتيات تم التضحية بهم في أماكن اشبة بالمعتقاالت ولكن وجد اجسماهم سليمة
الانكا
وهى امبراطورية قامت في أمريكا الجنوبية و تعبتر مارست التضحية البشرية على نطاق واسع باالخص
على الاطفال بعدف إرضاء الالهة الن تلك المنطقة كانت تتعرض للكثير من الكوارث الطبيعية كالزالزل و
البراكين فأعتقدو ان تقديم القرايبن الى الالهه يحميهم من ذلك و كانو يختارون الاطفال الاصحاء و يقومون
بالاعتناء بهم وأيضا يقومون بمقابلة الامبراطور قبل القتل و كان اهالى الاطفال يعتقدون انه واجب دينى و
ان أطفالهم سوف يحيون في العالم الاخر بمعيشة كريمة احسن مما هم علية و بذلك ال نجد اثار للعنف على
بقايا الجثث
بلاد الرافدين
كانت تقام التضحية البشرية في العراق القديم بهدف خدمة الملك في العالم الاخر حيث عندما يموت الملك
تموت معة حاشيته ليخدموه في العالم الاخر حيث تقام مراسم الدفن للملك داخل المقبرة و يقف الخدم بأنتظام
يقومون بالشعائر الخاصة للمك و يتناولو شراب بة سم و يموتون عدا مسؤول الدفن او الكاهن حيث يقوم
برصهم في المقبرة و يغلق المقبرة حيث اغلب البقايا اثبت انها ماتت بالسم و و ووجد البعض و لكن ليس
بكثير اثار عنف عن بعض الجثث و استمرت تلك العادة وقت كبير الى حد ما
مصر
تعبتر مصر كانت الاقل في ممارسة تلك الطقسة رغم تشابهها في الهدف مع بلاد الرافدين بسبب خدمة
الملك في العالم الاخر الا انها لم تمدد في مصر اكثر من الاسرة الاولي و وجدت في مقبرة الملك جر و
الملك دن و هم من ملوك الاسرة الاولى و وجد في مقابرهم في ابيدوس ( سوهاج) بقايا بشرية و لكن لم
يعثر بعد ذلك عن اى دليل للتضحية البشرية و تم التعويض عن تلك الطقسة بتماثيل الخدم المصنوعة من
الحجر الجيرى و هم يقومون بوظائفهم لكى يفعلونها في العالم الاخر و حيث تطور الامر الى تماثيل تدعى (الاوشابتى) و جاءت من فعل (وشب) و معناه يجيب في اللغة المصرية القديمة و صنعت التماثيل من الحجر و المعدن و الذهب
و ختاما نرى ان العالم القديم ملىء الاحداث المثيرة و المعتقدات التي تتراوح كونها إنسانية او الا انسيانة و
يمكننا الحكم على سلوك الشعوب حتى وقتها هذا عن طريق دراسة التاريخ و الاثار
تحياتى